محتويات
تعريف المهاجرين والأنصار
يُعرف المهاجرون بأنهم أهل مكة المكرمة الذين آمنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم، ونصروه، ودافعوا عنه أمام أذى المشركين في مكة، وهاجروا معه إلى المدينة المنورة؛ لنصر لهذا الدين وحباً له، وطلباً لرضا الله تعالى، أما الأنصار فهم أهل المدينة المنورة الذين آووا الرسول صلى الله عليه وسلم والمهاجرين، وشاركوهم بأموالهم ومنازلهم بعد هجرتهم إلى المدينة المنورة، وتركهم لمنازلهم، وأموالهم، وأهاليهم وراءهم في مكة المكرمة.
سورة الحشر
سورة الحشر هي سورة مدنية، وهي السورة التاسعة والخمسون في ترتيب المصحف، وتقع في الجزء التاسع والعشرين منه، تناولت هذه السورة مواضيع عدة، ومن هذه المواضيع: ذكر صفات أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار؛ فقد ورد ذكر المهاجرين والأنصار في الآيتين الثامنة والتاسعة منها، وأثنى الله سبحانه وتعالى عليهم في هذه الآيات، وذكرهم بأجمل الصفات والأوصاف.
صفات المهاجرين والأنصار في سورة الحشر
فضل المهاجرين والأنصار في نشر الدعوة
شكَّل المهاجرون و الأنصار المجتمع الإسلامي الأول، وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين ساعدوه على حمل أعباء الدعوة ونشرها، وبذلوا أنفسهم وأموالهم للدفاع عنه، ونصر هذا الدين ونشره، وهم أفضل البشر بعد أنبياء الله تعالى، وهم تلاميذ الرسول عليه الصلاة والسلام، ومن نشروا سنته وعلموها للناس.
المقالات المتعلقة بصفات المهاجرين والأنصار في سورة الحشر